نقل أ. د. عبد السميع خميس العرابيد  نائب رئيس الجامعة للشئون الثقافية والعلاقات العامة تحيات معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي ، معرباً عن فخره  بطلبة كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة واعتزازه بأعمالهم ونشاطاتهم المتعددة المجالات ، جاء ذلك خلال حفل افتتاح المعرض السنوي الاول لأعمال الطلبة بعنوان: " مخرجات إبداعية " أقامته الكلية لطلبة قسم الوسائط المتعددة ، عرضوا فيه لوحات فنية تعبر عن القضية الفلسطينية ومسيرة النضال الفلسطيني تعكس الواقع الفلسطيني الحالي ،  إضافةً إلى عرض موشن جرافيك حول مراحل  تطور الجامعة وتصاميم لألعاب الكترونية بطابع وطني .

وقد رحب أ. د. العرابيد بالحضور الكريم وأعضاء مجلس الجامعة و ود. محمد ابو عودة مساعد رئيس الجامعة لشئون تنمية وخدمة المجتمع ، و أ. د. تيسير نشوان عميد كلية مجتمع الأقصى ود. أحمد أبو الكاس مشرف المعرض ، شاكراً الجميع على مجهوداتهم  وإبداعاتهم التي تحاكي معاناة الشعب الفلسطيني الذي طالما عانى ويلات العدوان الاسرائيلي الغاصب ، مشيراً إلى مكانة فلسطين التاريخية والدينية ، فنحن على حد رأيه ننتمي إليها عقائدياً وسياسياً وتاريخياً وتعددياً ،  وتستحق منا أن نقف وقفة رجلٍ واحد للدفاع عنها كما وقفنا وقفة رجلٍ واحد في توحيد إدارة الجامعة فعوامل النصر والتمكين برأيه تكمن بوحدتنا وعوامل الهزيمة بفرقتنا ، لذا دعا أ. د. العرابيد طلبة الجامعة إلى أن يكونوا يداً واحدة لمواجهة العدو الغاصب فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله " وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " .

من جهته رحب أ. د. نشوان بالحضور الكريم في أروقة كلية مجتمع الأقصى التي هي إحدى كليات الجامعة للدراسات المتوسطة تحمل رسالة إعداد المتعلم المزود بالمعارف النظرية والخبرات العملية والسلوكيات الإيجابية ، ولديه القدرة على توظيفها في بناء ذاته وتنمية مجتمعه بأحدث الأساليب والوسائل العلمية والتكنولوجية من خلال استحداث تخصصات نوعية تواكب تطورات العصر وحاجات المجتمع الفلسطيني.

وقد أوضح أ. د. نشوان أن طالبات الكلية قد بحثن من خلال المعروضات في أنفسهن عن الفنان ،  وعبرن عن طاقاتهن الكامنة من خلال جمع خيوط دقيقة من الإبداعات مع بعضها البعض لتكون بالنهاية حبل متين من التميز.

من ناحيته أكد د. أبو الكاس على دور اللوحات الفنية في توصيل قضية شعب بما تحمله من معاناة وهجرة وحياة مخيمات ومقاومة شعب ضد الاحتلال الصهيوني إلى العالم كله ، مشيراً إلى أن قسم الوسائط المتعددة بالكلية خرج الكثير من الطلبة الذين نالوا حظهم في العمل في مؤسسات إعلامية عدة كونهم قادرين على صياغة الصورة الإعلامية في تكوين فني ناجح ، آملاً أن ينال الطلبة والخريجين مستقبلاً أفضل في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، فالطالب برأيه هو الغد المشرق لفلسطين ولقضيتها العادلة.